10 خرافات مضحكة فيما يخص عملة البيتكوين

عرب بت عادة ما كان يعتقد ان عملة البيتكوين تستخدم للأنشطة غير المشروعة فقط، ولا يمكنك استخدامها لشراء السلع الفعلية من المتاجر. فقد سمعنا كثيرًا أن البيتكوين عبارة عن فقاعة، بالإضافة إلى أن هناك بعض الجوانب المظلمة لهذه العملة الرقمية -منها التكلفة الهائلة لتعدين البيتكوين، وعدم القدرة على استرداد النقود المفقودة، ونقاط الضعف في محفظة، على سبيل المثال لا الحصر- ولكن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة التي يتم نتشر حول هذه العملة. حيث يقول ألان سيلبرت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “BitPremier”، وهي سوق تتعامل فقط بعملة البيتكوين: “لا يأخذ الناس الوقت الكافي لإجراء أبحاثهم لمعرفة حقيقة شيء ما. فقد كان التركيز منصبًا على تجار المخدرات، ولكنهم نجحوا في تلويث سمعة البيتكوين بشكل عام.”

 

في نيسان / أبريل، قدم داوود سيزاركويتز عرضًا في تورو، بولندا، الذي توصل فيه إلى الخرافات المشتركة المحيطة بعملة البيتكوين. فكان أحد أكثر الخرافات انتشارًا، هو أن أحدهم كان يعتقد أن البيتكوين يتم إعطائها مجانًا لمالكيها. وعلاوة على ذلك، يدعي “كثير من الناس أنه تم الاستيلاء على البيتكوين من قبل القراصنة في حين أن هذا ليس صحيحًا”.

وفي هذا المقال قررنا معالجة هذه المسألة من خلال استكشاف (والسخرية من) أهم 10 خرافات محيطة بالبيتكوين.

 

1) البيتكوين لا تملك قيمة جوهرية

لقد تم النقاش بشدة حول ما إذا كانت البيتكوين تملك قيمة جوهرية خارج استخدامها كوسيلة للتبادل أم لا. ومن المؤكد أنه إذا توقف المجتمع عن العمل، فإن العملة اللامركزية التي لا تدعمها الحكومة وغير المرتبطة بأي سلعة محتملة لن تكون لها قيمة. لكن هناك أيضًا حجج حول قيمة البيتكوين كشبكة عالمية من التبادلات والتجار. ففي نهاية اليوم، يتم تحديد القيمة حسب العرض والطلب، وإذا كان الاستخدام ينمو فقد تصبح هذه العملة الدعامة الأساسية، وبالتالي سوف تزداد قيمتها كذلك.

 

2) عملة البيتكوين غير قانونية لأنها بدون عطاء قانوني

تم الاختلاف حول سؤال كبير آخر فيما يخص البيتكوين وكونه شكلًا من أشكال العطاء القانوني أم لا. ففي الولايات المتحدة، تشمل العطاءات القانونية العملات والفواتير التي تم سقاؤها وإصدارها من قبل الحكومة الأمريكية. ولكن هذا لا يعني أن عملة البتكوين الرقمية غير قانونية، لأن الحكومة الأمريكية تصنفها كعملة افتراضية … وهو ما تعترف به الشبكة الأمريكية لإنفاذ الجرائم المالية (FinCEN) في الواقع. أما في الوقت الراهن، فإن البيتكوين تقع في بعض المناطق الرمادية، ولكن بالتأكيد لا يمكن اعتبارها غير قانونية.

 

3) تستخدم عملة البيتكوين في المقام الأول لغسل الأموال

قال جيسون ويليامز، مستخدم لعملة البيتكوين: “إذا نظرتم إلى الحد الأقصى للقيمة السوقية للبيتكوين في السوق، فإن ذلك سيؤدي إلى الكثير من الأنشطة غير المشروعة.” بينما قال سيلبرت من شركة BitPremier، مخالفًا للرأي: أن “مجتمع البيتكوين يريد التمسك بالقواعد”، وعلى استعداد للتعاون مع الحكومات لزيادة اعتماد العملات الرقمية. وأضاف “إن تعميم عمليات غسل الأموال بهذا الشكل الفوضوي ليست عادلة”. بالإضافة إلى أن الدولار الأمريكي هو الطريقة المفضلة لغسل الأموال كما هو متعارف عليه.

 

4) تتيح البيتكوين إمكانية التهرب الضريبي

الحجة هنا من قبل الداعمين للبيتكوين هو أن المعاملات النقدية هي أيضًا مجهولة ولكنها لا تزال تخضع للضريبة بنجاح. حيث إن هناك فرضية ضعيفة تقول إن المتهربين من الضرائب سوف يتم القبض عليهم لأن أنماط حياتهم وممتلكاتهم لا تتفق مع الدخل الذي يتم التبليغ عنه، ولكن عندما تفكرون في ذلك، فإن هذه هي الطريقة التي قام بها الفيدراليون بإسقاط ال كابوني.

 

5) يتم منح عملة البيتكوين مجانًا

قال داويد سيزاركيويتز أن عدم فهم عملية التعدين يؤدي إلى تفكير الكثير من الناس أن البيتكوين يتم إعطائها مجانًا. ولكن في الواقع، يتم تعدين البيتكوين من خلال عملية الحوسبة كثيفة الموارد التي تتحقق من التحويلات من خلال حل سلسلة من ألغاز التشفير. كما يتم التحقق من صحة عمليات تحويل البيتكوين من خلال البلوكشين. ويتم مكافأة المعدنين الذين يقومون بالمعالجة والتحقق من معاملات البيتكوين بمنحهم عدد محدد من البيتكوين، وكذلك يستفيدون من الضرائب التي يدفعها الآخرون. وكما يقول المثل، فإن كسب المال يكلف المال، وهنا نقول أن عمليات تعدين البيتكوين تكلف مئات الآلاف من الدولارات. وهذا التصميم هو مقصود بالفعل: حيث إن صعوبة التعدين بنيت من أجل الحد من عدد البيتكوين التي يتم انتاجها كل يوم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن عدد عملات البيتكوين التي سيتم استخراجها محدودة وتبلغ 21 مليون قطعة، والتي يمكن أن يتم الوصول إليها في عام 2140.

 

6) بيع عملة البيتكوين غير ممكن

يمكن أن تستغرق عملية البيع أكثر من ساعة لتأكيد المعاملات وضمان أنه لا يتم صرفها مرتين. كما إن مشروع سيلبرت للتجارة الإلكترونية في شركة BitPremier هو عبارة عن سوق فاخرة والتي تحتوي على وسطاء بعض المنتجات مثل اليخوت والسيارات الرياضية والمجوهرات. ولأن الشركة تتعامل حصرًا في المنتجات الراقية المدفوعة عن طريق البيتكوين، فإن “الناس لا تمانع في الانتظار لمدة ساعة”.

 

فقد قال: “لقد رأيت بنودًا منخفضة التكلفة فكيف يمكن أن يشكل هذا مشكلة. وأعتقد أن خطر الانفاق المزدوج منخفض جدًا. أما بالنسبة لنقاط البيع الصغيرة، مثل فنجان من القهوة أو الزبادي، فإن البائع لا ينتظر التأكيد، لأن واحد فقط من أصل 100 من الناس يحدث معهم الانفاق المزدوج، وأعتقد أنه من المستبعد جدًا حصول هذا.” بالإضافة إلى أن الباعة أيضًا قادرين على قبول المعاملات غير مؤكدة من خلال استخدام شركة لتجنب المعاملات مزدوجة الإنفاق، وهي عملية تستغرق ثوان معدودة. ومع ظهور عناوين جديدة كل يوم، تظهر أعمال أخرى جديدة تقبل البيتكوين، فمن الواضح أن البائعين ليس لديهم أي خوف تجاه هذا.

 

7) البيتكوين عبارة عن مخطط بونزي عملاق

يعرف المخطط البونزي بأنه شكل من أشكال الاحتيال الذي يدفع المستثمرون العائدات بأموال من المستثمرين في وقت لاحق بدلًا من أخذ المال من الأرباح. ولأن البيتكوين يتعامل بخاصية الند للند، والعملة مفتوحة المصدر، فإنه ليس هناك أي كيان مركزي يمكنه أن يقود مثل هذا المخطط.

 

8) سوف تقوم أجهزة كمبيوتر الكم بكسر أمن البيتكوين

الكلمة الجوهرية ومفتاح الحل هنا هي “سوف”. فهذا صحيح، ستشكل أجهزة كمبيوتر الكم خطرًا على شبكة البيتكوين وكذلك لأي مؤسسات أخرى – بما في ذلك البنوك – التي تعتمد على التشفير. ولكن هناك أمرًا واحد يجب التنبه إليه وهو أن: أجهزة كمبيوتر الكم لا وجود لها حتى الآن.

 

9) لن يستطيع أحد توليد أي كتل جديدة بعد أن يتم تعدين 21 مليون قطعة من البيتكوين

بعد أن يتم تعدين 21 مليون من البيتكوين، لن يكون بالإمكان توليد كتل أخرى، ولكن الشبكة ستبقى بحاجة إلى التأمين. فقد ينخفض ​​الحافز للتعدين، ولكن توليد كتل جديدة أمر مهم لتوفير دفتر الحسابات العام الموزع لجمهور المعاملات. وبالتالي سيبقى المعدنون قادرين على الحصول على الأرباح من خلال رسوم المعاملات. ومع ذلك، فإن أحد الآثار البارزة التي يطرحها البعض هو أنه بمجرد تخفيض مكافأة التعدين (أو بمجرد إلغائها)، هل سيبقى الطلب متاحًا على أمن الشبكة. حيث تفكر إلدنتريل في StackExchange فيما سيحدث لأمن الشبكة بعد أن تم تعدين 21 مليون قطعة من العملة. فقال:

“إنها ليست مثالية، ولكن النقطة الهامة هي أن الطلب على الأمن يزيد من حافز التعدين. ومع تخفيض مكافأة التعدين هذا فإن “الاقتران المباشر” بين حاجة الشبكة للأمن وحوافز التعدين تصبح قليلة بشكل تدريجي. فأنا قلق جدًا حول ما سيحدث للبيتكوين في حال قمنا بفصل تلك القوتين. وأعتقد أنه يجب على المطورين تقديم حلول لهذه المشكلة حتى يتمكن الناس من البدء في اختبار ذلك.”

 

10)  اختراق شبكة البيتكوين

تعد هذه واحدة من الخرافات الأكثر انتشارًا فيما يخص البيتكوين. فهل ستكون أموال الناس على الشبكة في أمان في حال تمكن أحد القراصنة من اختراق الشبكة؟

حتى الآن، فإن نقاط الضعف في شبكة البيتكوين تشمل عدم كفاية أمن المحفظة والهجمات على المواقع التي تستخدم عملة البيتكوين. ولكن لم تكن هناك أي هجمات على بلوكشين البيتكوين حتى الآن، من شأنها أن تؤدي إلى سرقة الأموال. حيث يكون الهدف هو استغلال البروتوكول أو السرقة نتيجة إحدى الثغرات الأمنية من قبل العميل.

Comments are closed.