عرب بت– تفكر السلطة الدينية في تركيا بشأن استخدام العملات الرقمية، وذلك لأن الأمر يتعلق بكل من الإسلام والدولة. كما يوجد موقع خاص بها على الانترنت يسمى “Diyanet“، يتعلق بمعتقدات وعبادة وأخلاق الدين الإسلامي، ويهدف لتنوير المجتمع بالأمور التي تخص الدين وإدارة أماكن العبادة.
حيث قالت السلطة الدينية من خلال Diyanet أن استخدام العملات الرقمية غير مناسب. وبدأت مبرراتها بأن العملات الرقمية مثل البيتكوين هي “عملات مشفرة ومتاحة للجميع، مما يتيح التبادل التجاري المباشر بين المستخدمين دون وجود أي مؤسسة مالية مركزية وراءهم”.
كما قالت السلطة الدينية التركية:
“من أجل أن تكون العملة ذات قيمة نقدية، يجب عليها أن تأخذ قيمتها من سلطة الدولة أو أن يكون لها قيمة فريدة مثل الذهب. فالأموال الافتراضية، على الرغم من استخدامها من قبل بعض القطاعات كوسيلة للتبادل، إلا أنه لا يمكن اعتبارها مالًا لأنها لا تتمتع بالهيبة والمصداقية التي توفرها الدولة، ولأنه لا توجد مؤسسة مالية مركزية وراءها، بالإضافة إلى أنها ليست تحت ضمان الحكومة.”
التفائل بشأن البيتكوين في تركيا
في الآونة الأخيرة، تهاونت الشرطة في تركيا بالقبض على عصابة ابتزاز تسلب البيتكوين من رجال الأعمال الأثرياء المعروفين. ويبدو أن رجل تركي لفت انتباه هذه العصابة عن طريق نشر ثروته من البيتكوين على الانترنت. حيث أفادت التقارير أنه تمت سرقة أكثر من 3 ملايين دولار من البيتكوين. وهذا يتناقض مع قول رئيس البنك المركزي التركي “مراد سيتينكايا” بأن هذه العملات الرقمية يمكن أن “تسهم في الاستقرار المالي”.
في حين يتلخص بيان “Diyanet” بأنه “لا يجب شراء أو بيع الأموال الافتراضية في الحالات التالية، كأن تكون مفتوحة للمضاربة التي تتسبب بالفقدان أو الخسارة، واستخدامها للعمل غير المصرح به والمعاملات مثل أغراض غسيل الأموال، بعيدًا عن الرقابة الحكومية “. ومن الواضح أن تركيا لا تزال متفائلة بشأن العملة الرقمية الأكثر شعبية في العالم. حيث أنه “تم إنشاء بورصة تركية للبيتكوين، “BTC Turk”، فضلًا عن أن هناك أجهزة صراف آلي لعملة البيتكوين بالقرب من مطار أتاتورك في اسطنبول. وفي أيلول / سبتمبر، قال مجمع شقق Miavita Beytepe في أنقرة إنه سيقبل الدفع بالبيتكوين مقابل المنازل الفاخرة “.
ــــــــــــ
المصدر: Bitcoin.com
زمان لما كانو يتاجرو بالخراف والا بالعير كانو يصدرو عن بنك مركزي ؟