عرب بت – انضم بوريس سكلوسبيرج من “BK Asset Management” إلى كادر مستشاري الاستثمار الذين يرون أن عملة البيتكوين هي بمثابة وسيلة للمستثمرين للتخلص من رهاناتهم ضد المصير المجهول للسوق. ووفقا لشبكة CNBC، يرى سكلوسبيرج أن عملة البيتكوين هي إضافة إلى مخطط الاستثمار في أعقاب الشكوك السياسية. حيث إن “Trading Nation” ل CNBC قاموا باستكشاف طرق للمستثمرين للتخلص من زيادة الشكوك السياسية بعد بيع الأسهم الضخمة يوم الأربعاء. فقد شهدت الأسهم المتداولة ارتفاعا طفيفا يوم الخميس بعد أكبر يوم لبيع الأسهم في السوق لهذا العام. كما ينصح المستثمرون بالبحث في الأسواق الدولية.
عملة البيتكوين هي بديل الذهب القادم
يرى سكلوسبيرغ وجود مماثلة بين عملة البيتكوين والذهب، وأشار إلى أن البيتكوين تسمى “الذهب الجديد”، نظرا لقدرتها على الاحتفاظ بالقيمة على مر الزمن. وأشار أيضا إلى أن سعر عملة البيتكوين ثابتا بعد ارتفاعه بنسبة 92٪ هذا العام. كما قال سكلوسبيرج يوم الاربعاء في ” Trading Nation” أن العملات الإلكترونية تحافظ على ارتفاع مستمر في أسعارها، وأنه عندما يكون هناك خطوة كبيرة لأي نوع من القعود، فإنه عادة ما يكون هناك بعض الاستمرار. كما لاحظ سكلوسبيرج أن عملة البيتكوين تشير بوضوح إلى المزيد من الطلب. وأنه يفضّل هذه العملة كلعبة وقائية للمضي قدما.
المستشارون المتفائلون بخصوص عملة البيتكوين
يعد سكلوسبيرغ واحد من العديد من المستشارين الاستثماريين والمستثمرين الذين يتفاءلون بعملة البيتكوين. حيث استثمر ثوم لاشنمان وبارك شال، المستشارين في استثمارات Orange Peel، في عملة البيتكوين واقترحوا على المستثمرين باتخاذ مكان صغير في المدخرات على المدى الطويل.
وقال الملياردير المستثمر مايك نوفوغراتز أنه يحتفظ بعشرة في المئة من قيمة أملاكه الصافية في العملات الرقمية مثل البيتكوين والاثيريوم. كما أشار تشارلي موريس، مدير الاستثمار في Fleet Street Letter، أنه بعد النصف الثاني من العام الماضي لعملة البيتكوين، أخذ يقوم بشراء العملات الإلكترونية لأنه يرى أنها أسهم رخيصة الثمن مع وجود فرصة للنمو في قيمتها.
كما قامت شركة نيدهام وشركائها المحدودة، وهي شركة استثمارية مقرها مدينة نيويورك، بتغطية صندوق عملة البيتكوين للاستثمار. ففي العام الماضي أعطت البيتكوين تقييم “الشراء”. وتعتقد الشركة الاستثمارية أن سعر العملات الإلكترونية يستفيد بشكل كبير من ارتفاع الطلب على اثنين من حالات الاستخدام الرئيسية: الأولى هي استخدامها كوسيلة بديلة للدفع والثانية هي استخدامها ك “ذهب رقمي”. حيث يعود الطلب المتزايد لتوجّه السوق مثل توسيع التجارة الإلكترونية، والعولمة، وبسبب انتشار التكنولوجيا التمكينية مثل الهواتف النقالة. ومن ناحية أخرى، فإن العديد من المكاسب الأخيرة لعملة البيتكوين تعتبر كدليل على تحسن قبولها كعملة، على الرغم من الرفض الأخير الذي تلقته من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصة لصندوق تبادل عملة البيتكوين.
الخيار الآخر: الأسهم العالمية
ووفقا ل CNBC فإن مارك تيبر، رئيس شركاء Strategic Wealth، يشير إلى أن الاستثمارات خارج الولايات المتحدة هي وسيلة للعثور على ملجأ من الظروف المحلية. وقال إن المخاطر السياسية تتجه نحو الولايات المتحدة.
كما أشار تيبير إلى النمو العالمي، الذي هو أقوى بكثير من النمو المحلي. بحيث تحصل الشركات ذات التوجه العالمي وفقا لمؤشر S&P 500 على 50٪ على الأقل من إيراداتها من الخارج. مما يعني أن هذه الأسهم “سحقت تماما” الشركات التي تركّز محليا في موسم الكسب الحالي.
وأضاف تيبير أن معظم المستثمرين هم أكثر توازنا في الأسهم الأمريكية لأن هذه الأسهم تفوقت على الأسواق الدولية لسنوات. ومع ذلك، يرى أن هناك تغييرا مقبلا، مما يجعله واثقا من أن الاستثمار في الخارج يعد أمر منطقي، حتى وإن كانت الأرباح ضخمة في الربع الأول للشركات الأمريكية.
وقال أيضا إن المخاطر الجيوسياسية تلاشت بعد الانتخابات الكورية الجنوبية والانتخابات الفرنسية، وهو ما يبشر بالخير للأسواق الخارجية. كما أضاف أن “iShares MSCI EAFE ETF”، صندوق تداول يتتبع الأسهم الكبيرة والمتوسطة في الأسواق الخارجية المتقدمة، قد كسب ما نسبته 13٪ لهذا العام. وS&P 500، على النقيض من ذلك، قد تقدمت بنسبة أقل من 6٪.
ومن ناحية أخرى فقد ارتفع مؤشر MSCI في آسيا والمحيط الهادئ إلى 20٪ حتى الآن، في حين ارتفع مؤشر تايوان القياسي إلى 22٪، بينما تفوقت الأسواق الأوروبية على S&P 500. بالإضافة إلى أن الأسواق الناشئة قد شهدت ارتفاعا أيضا. حيث إن EEM وETF التي تتبع تلك الأسواق، قد اكتسبت 15٪ هذا العام. وانخفض رأس المال بنسبة 2٪ يوم الخميس عندما انخفضت الأسهم البرازيلية بسبب المخاوف السياسية في البلاد.
Comments are closed.