عرب بت – Arabbit قال الرئيس التنفيذي لبنك كندا الملكي أنه لن يدعو البيتكوين بعملية الاحتيال، لكنه يعترف أن لديه “مخاوف حقيقية” حول هذه العملة الرقمية.
حيث قال “بانكر ديفيد ماكاي” :
“أنا لن أدعو هذه العملة بالحيلة أبدًا لأنها لا تُسيء تمثيل ما هي عليه. حيث إن الناس هي من وضعت هذه القيمة على ما هي عليه الآن بطرق مختلفة، ويمكنهم القيام بذلك. ولكن العملة نفسها لا يمكن اعتبارها حيلة في ظل سوء تمثيلها.”
ويمكن مقارنة هذا مع ما قال “جيمي ديمون”، الرئيس التنفيذي لبنك “جي بي مورغان”، حين دعا البيتكوين بـ ‘الحيلة’ في الشهر الماضي. ومنذ ذلك الحين كان ضد البيتكوين قائلًا أنه “لا يستحق شيئًا”، وأن المستثمرين في البيتكوين سوف “يدفعون الثمن”. ووفقًا “لديمون”، حتى لو وصل سعر تداول عملة البيتكوين إلى “100،000” دولار، فإنها سوف تتحطم في نهاية المطاف. ومع ذلك، كان رأي “ماكاي” في عملة البيتكوين أنه لا يمكن اعتبارها عملية احتيال، إلا أنه يوجد هناك مخاوف حقيقة بشأنها.
فقد أضاف “ماكاي” معقبًا:
“هناك الكثير من العناصر الخاصة بالبيتكوين التي لم نعرفها بعد في منظورنا الحالي، فيما يتعلق بما يجب أن تقدم مثل هذه العملات الرقمية. كما أن هناك بعض المخاوف الحقيقية حول كيفية استخدام البيتكوين، وهذا ما يجب علينا إيجاد حل بشأنه.”
وفي محاولة للرد على هذا، يبحث البنك أكثر في التكنولوجيا القائمة وراء هذه العملة الرقمية، وهي “البلوكشين”. أُفيد بأن البنك الملكي الكندي كان واحدًا من ستة بنوك التي شكلت “المجموعة التوجيهية للمدفوعات العالمية” (GPSG). حيث إن الهدف من هذه المجموعة هو معالجة المدفوعات عبر الحدود بشكل أسرع. في حين تشمل البنوك الأخرى البنك الأميركي “Merill Lynch”، و “Santander”، و “UniCredit”، و “Standard Chartered”، وأخيرًا شركة “Westpac” المصرفية.
كما أنه في ذلك الوقت، قال “كريس لارسن”، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي فيما بعد لشركة الريبل:
“اليوم، يتوقع الناس أن المال سيتم نقله بسرعة الإنترنت. لهذا السبب نحن نعمل مع هذه البنوك العليا لتلبية الحاجة إلى القيام بعمليات الدفع عبر الحدود بشكل أسرع.”
ومن ناحية أخرى، فإن كل من “البنك الملكي”، وبنك “جي بي مورجان” و “أستراليا” ومجموعة “نيوزيلندا المصرفية المحدودة”، يعملون معًا على مبادرة تسمى “واجهة شبكة المعلومات” لمعالجة المدفوعات بشكل أسرع و اسهل على البلوكشين.
Comments are closed.