القطاع التقني اعتبر أمازون فقاعة عام 1997 والآن يتم تشبيه البيتكوين بنفس الصورة

عرب بت – Arabbit منذ عام “1997”,اي لأكثر من عشرين عام, وصف قطاع التكنولوجيا او بصورة أدق محلليها “امازون”- Amazon شركة التجارة الالكترونية والحوسبة السحابية بأنها فقاعة اي ان احتمالية ان تختفي بأي وقت كبيرة حتى وان ازداد حجمها,وينظر المحللين الماليين للبيتكوين بطريقة مشابهة منذ انطلاقتها عام “2009”.

وقد عبر المدير التنفيذي لـ “Adventue.es”  قائلا ان المحللين والمستثمرين في القطاع المالي والتكنولوجي اطلقو على “امازون” بالفقاعة لأكثر من عشرين سنه اي عقدين وقامو بانتقاد طريقه عمل الشركة,اما الان فتعد “امازون” اكبر كتلة تجارية في المقدمة على عملاق التجارة الصيني “علي بابا”- alibaba بالاضافة الى منافستها في قطاع التجزئة التقليدي ضد “Walmart” من خلال استحواذها على كافة القطاع بشكل مبكر هذا العام.

هذا وقد رفض المحللون طريقه عمل امازون وتوسع الشركة الى صناعة الحوسبة السحابية لعدة اعوام بالاشارة الى المسميات مثل Amazon.con, Amazon.bomb, The Walmart of the Web, lousy business.

 

 

انتقاد البيتكوين بطريقة مشابهة لأمازون

منذ انطلاقة البتكوين عام “2009” قام الاقتصاديون والمحللون في القطاع المالي و التكنولوجي بانتقاد البتكوين وذلك بسبب افتقادها لقيمة فعلية, وقد قام بعض المستثمرين مثل “مارك كوبان” و “بيتر سكيف” برفض الاتصال ماليا عبر الشبكة نظرا الى عدم وجود طرف ثالث كوسيط و سلطة متجاهلين ان البتكوين مصمم للتخلص من و ابطال السلطات من خلال طريقه عمله  (الند – للند) في شبكة اتصال البلوكشين.

والاهم من هذا ان الاقتصاديين اصروا على مقولة ان البيتكوين لا يملك قيمة فعلية لعدة اعوام, ولكن حتى مارك كوبن في مقابلة أجريت له مؤخرا بدأ المقابلة بالقول لـ “Bloomberg” ان مفهوم القيمة الفعلية ببساطة غير موجود وان الاشياء الثمينة التقليدية والعملات مثل الذهب والاوراق المالية لا تملك قيمة فعلية تماما مثل البيتكوين وهذا يرجع الى ان القيمة موضوعية وتعتمد بشكل كامل على المتاجر.

حيث قال كوبن:
“من المثير للإهتمام ان الكثير من قيم الأشياء تعتمد على العرض و الطلب, بالإضافة الى انه لا يوجد قيمة فعلية بسبب عدم وجود حقوق ملكية  و حقوق تصويت ,بل ان كل ما تستطيع فعله هو بيع و شراء هذه المخازن, وعلى نطاق مشابه هنالك البيتكوين الذي تعتمد قيمته على العرض و الطلب و قد قمت بالشراء من خلال”ETN” بالإعتماد على الصرف السويدي”.

من المهم معرفة تصريح “كوبن” و استثماراته في البيتكوين من خلال Nordic Nasdaq, Bitcont XBT,  Bitcoin Exchange Traded Note) ETN) المزود في “السويد” وذلك بسبب وصفه للبيتكوين بأنها فقاعة منذ عام “2013” و لأكثر من اربع سنوات ,وبشكل عام رؤية تزايد الطلب على  البيتكوين و فهم تعقيدات تكنولوجيا البيتكوين جعل كوبن مستثمرا في البيتكوين بغض النظر عن انتقاداته السابقة حول هذا الموضوع.

اما بالنسبة لسكيف الذي يعد ناقدا ذا صخب منذ البداية ,فالوضع مختلف و يمكن تفهمه لأنه يديرشركة للذهب والذي افصح مؤخرا ان شركة “GoldMoney” قامت بالاتحاد مع البيتكوين وبدأ بعرض خدماتها من خلال البيتكوين, وبشكل غير مباشر اعترف “سكيف” بمعدل النمو الأًسي للبيتكوين و زيادة الطلب للعمل الرقمية من المستهلكين بشكل عام.

وبصورة عامة مثلما حدث مع ا”مازون” وحتى حين يتجاوز البيتكوين ترليون دولار و يتطور الى متجر ذو قيمة عالية, سيظل الناقدين على حالهم بوصفه بالفقاعة بغض النظر عن هدف البيتكوين و هيكلته, وكونه متجراً.

Comments are closed.