“SWIFT” الهدف الرئيسي للريبل “Ripple” الذي ترغب بالتغلب عليه

عرب بت على الرغم من أن النظام الإيكولوجي للعملات الرقمية نظام مُبتكر جدًا، إلا أنه يتوفر عدد قليل من الابتكارات الجديدة فيه. ولذلك أتت الـ Ripple بخطة جريئة بدلًا من ذلك في محاولة للحفاظ على جذب المستثمرين، حيث تركز الشركة نفسها على كونها جسرًا بين العملات النقدية الرئيسية والعملات الرقمية. كما يعمل بروتوكول معاملات الريبل على جلب المنافسة اللازمة مع كل من البيتكوين والاثيريوم. وسواء حدث ذلك أم لا ستنجح الريبل في هذا لا محالة، ولا يمكن الإنكار أن هذه الشركة توصلت إلى نقطة فعالة حقًا. حيث إن استبدال الحلول الموضوعة مثل سويفت “SWIFT” لن يكون سهلًا، لا سيما عند النظر في كيفية عمل هذه الشبكة الموجودة في 200 دولة، والدعم الذي تتلقاه من قبل الآلاف من المؤسسات المالية. ولكن هذا لا يجعل منه نظامًا مثالي، بالرغم من أن الريبل قامت بتقديم مخطط بديل ذو قابلية أكثر للتطبيق وبالعمل جنبًا إلى جنب مع مقدمي الخدمات المالية للقيام بذلك بالضبط.

لا تصرف النظر عن الـ Ripple بسهولة

إن من أهم النقاط فيما يخص الريبل هو تحسين المعاملات الإنتاجية. بحيث يمكن لدفتر الحسابات معالجة 1500 معاملة في الثانية بسهولة نسبية. وقد لا يبدو ذلك كثيرًا، لكنه من ناحية أخرى سيفعل ذلك بتكاليف مخفضة وسرعة محسنة. وهذا في حد ذاته يجعله منافسًا لأي نظام راسخ تستخدمه المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم اليوم. وفي الوقت نفسه، فإن هذا لا يعني أن عملة الريبل “XRP” سوف تصبح عملة البنوك بشكل مفاجئ. ومع ذلك، فإنه لا يضر أبدًا أن يكون هناك المزيد من الخيارات في التنظيم في هذا الصدد.

 

كما لخّص المسؤول التقني ستيفان توماس المشروع على النحو التالي:

“توفر الريبل إحدى التجارب الأكثر سلاسة لإرسال الأموال على الصعيد العالمي باستخدام قوة البلوكشين. حيث إنه مع RippleNet، سيكون بإمكان المؤسسات المالية القيام بمعالجة مدفوعات عملائها في أي مكان في العالم وبشكل لحظي، وموثوق، وبفعالية كبيرة من حيث التكلفة أيضًا. وكل ذلك باستخدام مفتاح API واحد.”

 

وبالرغم من أن هذا المشروع لن يجعل عملة الريبل “XRP” تتفوق على البيتكوين من حيث القيمة في وقت قريب، إلا أنها لا تزال مفهومًا مثيرًا للاهتمام بشكل كبير. ومن ناحية أخرى، فإن استخدام واجهة برمجة تطبيقات واحدة فقط للمدفوعات العالمية بتكاليف أقل وبكفاءة أعلى، من شأنه أن يجلب بعض التغييرات التي تشتد الحاجة إليها بالنسبة للقطاع المالي. وبذلك يبدو أن المستقبل المشرق قادم لا محالة.

1 Comment
  1. Mostafa Amin says

    جزاك الله خيرا 🙂

Comments are closed.