قيام سنغافورة بتجربة الدولار الرقمي عبر بلوكشين الاثيريوم

 

عرب بت – نشر البنك المركزي السنغافوري تحليلا لمرحلة ما بعد تجربة السعي للبلوكشين الذي شهد الرموز الرقمية للعملة الوطنية الصادرة على البلوكشين الخاص لعملة الاثيريوم. كما كشف تقرير صدر حديثا عن سلطة النقد في سنغافورة (MAS) عن تفاصيل “مشروع أوبين” للسعي من أجل البلوكشين “الذي يضع شكلا رمزيا من الدولار السنغافوري (SGD) في الحسابات الموزعة على المنصة”.

ويعد هذا المشروع جزءا من مسعى البنك المركزي المشترك مع مجموعة بلوكشين R3، التي أطلقت على وجه الخصوص “مختبر آسيا لـ R3” في سنغافورة في نوفمبر. وبعد فترة وجيزة، أعلن البنك المركزي عن تطوير تجربة إثبات مفهوم البلوكشين من أجل تسهيل طرق الدفع بين البنوك.

وفي مارس من هذا العام، أنجزت سلطة النقد في سنغافورة المرحلة الأولى من هذه التجربة وكشفت عن سلطة هذه العملة في منصة بلوكشين بين البنوك -وهي العملة الرقمية الصادرة من البنك المركزي. كما قامت البنوك المشاركة بإيداع النقد كضمانة مقابل الدولار الرقمي، حيث تم الحفاظ على المدفوعات والتحويلات بين أعضاء البنوك باستخدام العملة الرقمية الصادرة من سلطة النقد في سنغافورة. وفي نهاية المطاف، فإن البنوك ستقوم بتبديل العملة الرقمية إلى النقد.

بلوكشين الاثيريوم الخاص

الآن، تقدم سلطة النقد في سنغافورة في تقريرها الذي يحمل شعار “المستقبل هنا”، ما لديها من نتائج مفصلة عن مشروع أوبين. حيث يشير الخبير التقني من نتائج المرحلة الأولى من المشروع التجريبي، الذي أكمل بنجاح مشروع إثبات المفهوم (PoC) إلى ما يلي:

“هناك نموذج نقل بين البنوك يعمل على شبكة الاثيريوم الخاصة … كما قامت بنجاح بالدمج بين شبكة الاثيريوم الخاصة وMEPS+.”

 

MEPS+ هو البنك المركزي لتشغيل نظام الدفع الإلكتروني، والمدفوعات الوطنية لمنصة السكك الحديدية التي سمحت بالدفع الداخلي والدولي في سنغافورة. كما قام البنك المركزي أيضا باختبار النخبة التي طورتها شركة JPMorgan، وهو تنفيذ خاص لتطبيق الاثيريوم مع التركيز بشكل كبير على خصوصية البيانات. ومن بين الملاحظات الرئيسية التي وُضعت ما يلي:

– تقوم النخبة بتبديل نموذج توافق الآراء لإثبات المفهوم بنموذج قائم على التصويت.

-تم مراقبة الإنتاجية لتكون أعلى بالمقارنة مع بروتوكول قاعدة الاثيريوم.

وفي نهاية المطاف، تتلخص النتائج التي تم الوصول إليها في المرحلة الأولى إلى أنها “كانت ناجحة لأنها ضمت مجموعة واسعة من الأطراف (بما في ذلك أعضاء بنوك ليسوا من فئة R3، وأعضاء بنوك من فئة R3 ، وبورصة سنغافورة ، و”BCSIS” كمزوّد تكنولوجيّ). كما كشفت سلطة النقد في سنغافورة أيضا أنها اقترضت من مشروع جاسبر جهد مماثل قام به نظيره الكندي، “بنك كندا”.

وكتب الكاتب أيضا: “على وجه التحديد، فإن أسلوب البناء والشيفرات والدروس المستفادة من مشروع جاسبر، تم أخذها بعين الاعتبار وتطبيقها في وضع سنغافورا لمشروع أوبين.” واختتم حديثه بأن المراحل التالية من المشروع ستركز على “تسوية الأوراق المالية من خلال تطوير التسليم مقابل الدفع “DvP” والدفع عبر الحدود “PvP”.

وقال سونيندو موهانتى رئيس البنك المركزي Fintech : “إننا نتطلع الى المراحل القادمة من مشروعنا التي ستطور تطبيقات تجريبية لتسوية الأوراق المالية والدفع عبر الحدود.”

 

 

Comments are closed.