عرب بت – أعلنت اليونيسيف “Unicef” وهي منظمة الأمم المتحدة للطفولة، عن تمويل الشركات الناشئة القائمة على تقنية البلوكشين من خلال صندوق الابتكار التابع لها. وتوفر المنظمة التمويل الأولي الذي يتراوح بين 50.000 دولار الى 90.000 دولار للمشاريع الناشئة التي لها القدرة على التأثير العالمي بشكل إيجابي. وينص العطاء على ما يلي :
“نحن مهتمون في الشركات الرائدة التي تستخدم تقنية دفتر الحسابات الموزعة بطرق جديدة، والقابلة للتطوير والتطبيق عالميا”
ووفقاً للعطاء الذي ستقدمه المنظمة فإن التمويل مفتوح، ولكنه ليس محصوراً على المقترحات من الشركات الناشئة فيما يتعلق بالعقود الذكية، وتحليلات البيانات، والعملات الرقمية، والتعدين مع القدرات الاجتماعية العالمية.
صندوق الابتكار
يعد صندوق الابتكار التابع لليونيسيف، برنامجاً تم تطويره حديثاً وتم إنشاؤه لتمويل المرحلة الأولى من تكنولوجيا المصادر المفتوحة التي قد تفيد الأطفال من خلال تحديد التكنولوجيا الناشئة الواعدة وإنشاء محافظ لهم. والغرض من ذلك هو توجيه هذه التقنيات بطريقة تفيد الأطفال، مع التركيز على أكثر الفئات ضعفاً في العالم. كما يستخدم الصندوق نهج رأس المال الاستثماري لوضع استراتيجيات وحلول الاستجابة للطوارئ، الوباء، النقل، التسليم، الهوية، التمويل، التعلم، البيانات الشخصية، والمجالات ذات الصلة.
حدود جديدة في التنمية الدولية
إن هذه ليست المرة الأولى التي يختبر فيها صندوق الابتكار التابع لليونيسيف تقنية البلوكشين لحل بعض أهم المشاكل الأساسية لأهدافه الإنمائية العالمية. وبشكل أدق؛ المساءلة والكفاءة في المشروع. وقد تم بالفعل تمويل عدد من المشاريع من خلال صندوق الابتكار لمعالجة هذه القضايا.
حيث أن المساءلة یتم بها حجب قدر کبیر من التمویل لمشروعات التنمیة بسبب الافتقار الحقیقي أو المتصور للمساءلة. وقد أنشأت مؤسسة “Ixo“، بتمويل من صندوق الابتكار، بروتوكول “إثبات الأثر” باستخدام تقنية البلوكشين. حيث يضمن هذا البروتوكول لقادة المشروع والممولين، وأصحاب المصلحة الآخرين، ما وعدوا به من الأهداف ومطالبات الأثر التي تتحقق كما تم تسجيلها على دفتر الحسابات الموزعة.
الكفاءة: شاركت منظمة اليونيسف ومنظمة “Ixo” أيضاً في تطوير “Amply“، وهو نظام قائم على تقنية البلوكشين الذي صمم لزيادة تأثير الخدمات العامة ومساءلتها. ويقوم بروتوكول الهوية الرقمية بإنشاء وتخزين الهوية الرقمية ذاتية السيادة للطفل بشكل آمن، حيث يقوم بتأكيد تلقيهم المزايا العامة التي يستحقونها على مدى حياتهم. ويولد النظام أيضاً بيانات بشكل فوري لتكون مفيدة في تحديد كيف وأين سيتم تقديم الخدمات العامة بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.
وبالمثل، أنشأت اليونيسيف مؤخراً نظاماً للعقود الذكية يستند إلى شبكة الاثيريوم. ويهدف المشروع إلى تحسين الشفافية والكفاءة والمساءلة في تنفيذ العقود دون الحاجة إلى وسيط فضلاً عن خفض “تكلفة الثقة“. فالمناطق النامية هي في أمس الحاجة إلى هذه الخدمات. لذا تسعى اليونيسيف لتشجيع أي شخص أو جهة ناشئة للتسجيل في واحدة من برامج اليونيسيف في البلدان مع نموذج وظيفي مفتوح المصدر لتقديم الطلب.
ـــــــــــ
المصدر: CCN
Comments are closed.