وسط عمليات الحظر والقرارات الصارمة بشأن العملات الرقمية، بنك Morgan Stanley يقوم بتوضيح عقود البيتكوين الآجلة لعملائه
عرب بت – يقوم بنك Morgan Stanley، رابع أكبر بنك استثماري في العالم، بتوضيح عقود البيتكوين الآجلة للعملاء وسط العمل بشكل أوسع لإشراك العملات الرقمية بشكل أكبر. فقد أصبح بنك Morgan Stanley ثاني داعمٍ رئيسي في وول ستريت لتقديم عقود البيتكوين الآجلة للعملاء، بعد أن بدأ بنك Goldman Sachs بتقديمها الشهر الماضي. وكشف جوناثان بروزان، المدير المالي لبنك Morgan Stanley في حديثه إلى Bloomberg أن البنك قد قام بالفعل بتوضيح العمل بعقود البيتكوين الآجلة للعملاء من المؤسسات الكبيرة. حيث دخلت عملة البيتكوين إلى وول ستريت الشهر الماضي بعد إدخال العقود الآجلة إلى كل من بورصة CBOE في 10 ديسمبر ومجموعة CME في 18 ديسمبر.
وعلاوة على ذلك، أضاف بروزان أيضًا أن البنك يعقد بانتظام اجتماعات داخلية مع المديرين التنفيذيين للنقاش بشأن كيفية إدخال العملات الرقمية ضمن التعاملات بشكل أكبر. وأثناء الحديث عن إجراءات الشراء وضمانات صفقات البيتكوين الآجلة، أضاف بروزان أنه:
“في حال وجود شخص ما يريد الدخول في تجارة العقود الآجلة وتسوية صفقاته نقدًا، سنقوم بذاك له. وهذا لا يعي أنه سيكون هناك الكثير من هذه الأنشطة، لأن هذا يقتصر على عملاء المؤسسات الأساسية الذين يرغبون في المشاركة في هذه العقود المشتقة.”
ومن ناحية أخرى، فقد كان تقلب أسعار البيتكوين هو العامل الرئيسي للبنك في تحديد مستويات هامش الصفقات، حيث كشف بروزان هذا قبل بيان المدراء التنفيذيين لبنك Morgan Stanley بشأن إمكانية تعزيز خدمات العملاء المهتمين بالعملات الرقمية أو حتى الحفاظ على عملاتهم الرقمية التي يملكونها. وعلى عكس المنافسين في وول ستريت، فإن نهج بنك Morgan Stanley الاحترافي تجاه العملات الرقمية قد كان ظاهرًا لأول مرة من قبل الرئيس التنفيذي جيمس دورمان العام الماضي. الذي قام بالحديث خلال مناسبة عامة مع كبار المصرفيين في وول ستريت بشأن العملات الرقمية، في غضون أسابيع من تصريحات الرئيس جيمي ديمون السيئة بخصوص البيتكوين والتي اعتذر عنها فيما بعد. كما قال جورمان، الذي رأى أن البيتكوين لا ينبغي أن تكون “غير قانونية”: “إن هذا أمر رائع ويتطور بشكل رهيب، مما يجعله أكثر من مجرد شيء جديد يستهوي انتباه الكثيرين”.
في حين يبدو أن تصرفات كل من Goldman Sachs و Morgan Stanley بشأن البيتكوين كانت على العكس تمامًا من تصرفات بنك أمريكا الوسيط “Merrill Lynch“، الذي لجأ إلى إبعاد عملائه ومنع مستشاريه الماليين من المشاركة في الاستثمارات المتعلقة بعملة البيتكوين.
Comments are closed.