نظام “Naviaddress” أول ابتكار للعناوين الرقمية في العالم تم توظيفه على تكنولوجيا البلوكشين

 يعتبر “Naviaddress” أول نظام ابتكار للعناوين الرقمية في العالم يعمل بالاستناد إلى البلوكشين، وهو يوفر للأعمال والأفراد حرية ابتكار وتحصيل وامتلاك، فضلاً عن بيع وتأجير، عناوينهم الرقمية.  وتعرف عناوين “Navi” بكونها مُعرِّفات رقمية موحدة لكل شيء تقريباً في العالمين الواقعي والافتراضي.

وتهدف الشركة، التي تأسست بالمشاركة على يد “ميخائيل جمزين” و “ديمتري مويسييف” – الذي يترأس الشركة أيضاً تنفيذياً والتي أصدرت مليار توكن من عملتها “NaviToken” في المجمل، إلى خلق منصة عالمية موحدة لا مركزية تجمع بين العالمين الواقعي والافتراضي. وذلك باستخدام  تكنولوجيتها الفريدة، والتي حصلت فيها على براءة اختراع، لتعيين عناوين لأي موقع في العالم باحداثيات جغرافية دقيقة.

وتضم الشركة فريقاً من 20 موظف، الذين شاركو مؤسسيها تطوير وبناء أعمال تجارية صلبة وقوية بقيمة إجمالية من 240 مليون دولار أميركي، إلى جانب أنهم يتمتعون بخبرات لا تقل عن 15 عاماً في مجال تكنولوجيا الـ“B2B“.

وترمي منصة “Naviaddress“، ضمن أهدافها الرئيسية، إلى تأمين العناوين بوضوح تام وبجميع اللغات، إلى جانب توفير العنوان بالأرقام أيضاً. وهذا من شأنه أن يوفر للمستخدمين إمكانية إضافة معلومات جديدة للعنوان المراد، في حين أنه يعرض وصف العنواين والأماكن بشكل مبسط يسير وفعال. وتقوم منظومة “Naviaddress” في الأساس على تسلسل هرمي للأرقام يبدأ عادة بالأرقام الأساسية –التي تتبع رمز الدول العالمي، متبوعةً إثر ذلك بأرقام تستند إما إلى معلومات عن عنواين بريدية محددة أو إلى العناوين التي يعينها النظام تلقائياً.

وتشتمل منصة “Naviaddress” المبتكرة حلولاً جذرية لبعض أهم مشاكل العناوين والمواقع، في ضوء أنها تضع نصب عينيها توفير عنواين بريدية وعناوين تسليم رقمية موثوقة لميارات الأفراد من جميع أنحاء العالم دون أية تكاليف تقريباً، كما ويمكن لمستخدمها أن يبتكر أو يمتلك قدر ما يريد من العناوين الخاصة به من خلال العقود الذكية، وذلك دون تدخل حكومي وخلال دقائق معدودة.

وبطبيعة الحال، في الدول المتقدمة والناشئة على حد سواء، لا يتم التحقق من عنواين التسليم من المرة الأولى في كثير من الأحيان، الأمر الذي ينتج عنه أخطاء كارثية في التسليم غالباً. وانطلاقاً من هذا الواقع، تنوي عناوين “Navi” تقديم أسلوب تحقق يستند إلى المعاملات و إحداثيات جغرافية دقيقة لمواقع المستخدمين إلى شركات التسليم وتلك التي تعمل على شبكة الانترنت، وهذه ثمار تشغيل النظام على البلوكشين.