توجه الحكومات لإستخدام تكنولوجيا البلوكشين في إنشاء أنظمة الهوية الـوطنية

عرب بت تعتزم حكومات مختلفة في جميع أنحاء العالم استخدام تقنية البلوكشين في محاولة لإنشاء نظام وطني للهوية من أوائل شهر أكتوبر 2017. وتهدف هذه الأنظمة إلى أن تكون آمنة بالإضافة إلى استخدامها في كل من المعاملات العامة والخاصة. حيث تكمن الحاجة إلى إنشاء النظم المذكورة في عدم قابلية النظم القائمة في الوقت الحالي لمقاومة مختلف المخاطر مثل سرقة الهوية. ومن الأمثلة على ذلك وكالة Equifax للإبلاغ عن الائتمان الاستهلاكي، التي تم اختراق بياناتها ليتسبب ذلك بسرقة البيانات الشخصية لأكثر من 140 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

البلدان والولايات التي قامت باستخدام تكنولوجيا البلوكشين في إنشاء أنظمة الهوية الوطنية

تقوم عدة بلدان بتجربة استخدام دفتر الحسابات الموزع (DLT) لإنشاء أنظمتها الوطنية للهوية التي تمتد إلى القطاع الخاص والقطاع الحكومي. ومن بين هذه البلدان سنغافورة التي تتطلع إلى نظام من شأنه أن يتوسع إلى ما وراء خدمات حساب المواطن الحالي للخدمات الحكومة الإلكترونية الذي يسمى SingPass. وتعد هذه المبادرة جزءًا من برنامج الحكومة الذكية السنغافورية.

استونيا، في الوقت نفسه، هي أحد البلدان أيضًا التي قامت بنجاح باستخدام دفتر الحسابات الموزع (DLT) لإنشاء نظام الهوية الوطنية والذي يدعى ID-kaarts. حيث إنه من فوائد هذا النظام القيام بتجربة الحكومة الرقمية التي يتمتع بها جميع المواطنين، وانخفاض كبير في المعاملات الروتينية، وارتفاع رضا المواطنين عن معاملاتهم الحكومية. وعلاوة على ذلك، فقد أطلقت ولاية إلينوي النسخة التجريبية لنظام تسجيل هوية الولادة القائم على البلوكشين بهدف زيادة الأمن وإضفاء الطابع الفردي على هوياتهم. كما تتشارك حكومة الولاية مع شركة Evernym ومقرها ولاية يوتا، والتي من المتوقع أن تستخدم دفتر الحسابات الموزع التابع لمؤسسة “Sovrin” في المشروع.

 

 

فوائد أنظمة الهوية القائمة على تقنية البلوكشين

هناك العديد من الفوائد المتوقعة لاستخدام تقنية البلوكشين أو دفتر الحسابات الموزع (DLT) في إنشاء أنظمة الهوية. ومن بين هذه العوامل تحويل السلطة والربح من دائرة إدارة البيانات إلى الأفراد المالكين للشركات الكبرى، بالإضافة إلى حق المالك في “بيع” بياناته الخاصة.

Comments are closed.